أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يؤكد أن قذف المحصنات يُعتبر من الفواحش.. أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قذف المحصنات يُعتبر من الفواحش التي تؤذي المجتمع وتضر بأفراده، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أن هذا الأمر سهل، خاصةً عندما يتحدث الزوج السابق عن زوجته السابقة بصورة سيئة بعد انتهاء العلاقة، مما يُعتبر قذفًا.
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يؤكد أن قذف المحصنات يُعتبر من الفواحش
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” الذي يُذاع على قناة “الناس” اليوم الاثنين، أن قذف المحصنات يعد جريمة خطيرة، حيث حدد الله سبحانه وتعالى عقوبة دنيوية لمن يرتكب هذا الفعل.
فإذا قام شخص بهذا العمل دون أن يقدم أربعة شهود على ما يدعيه، فإنه يواجه عقوبات تتمثل في الجلد أو السجن.
وأشار إلى أن العقوبة المذكورة في القرآن تتضمن قوله: “فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا”، مما يدل على وجود عقوبة اجتماعية أيضًا، حيث يعتبر هؤلاء الفاسقين.
وأشار أن القاذف يعرض نفسه للعن، كما قال الله تعالى: «إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم»، مشيرًا إلى أهمية رحمة الله التي تتجلى في الصحة والرزق والستر، محذرًا من عواقب الخروج من هذه الرحمة.
كما انه أكد أن هذه الجريمة كبيرة ويجب على مرتكبها التوبة الصادقة إلى الله، داعيًا الجميع لتجنب الكلام في أعراض الآخرين.